يشعر كل الناس بالتوتر أحياناً، فمع كثرة المسؤوليات و ضغوط الحياة يتولد داخلنا شعور بالضغط و التوتر، وكيف يُمكن للإنسان ألا يُصاب بالتوتّر والقلق وهو يواجه العديد من المشاكل والمتاعب اليوميّة.
ويُعد التوتر قبيل الامتحانات الجامعية من الأمور التي يتعرّضُ لها جميع الطلبة، فبعضهم يعاني من التوتر لفترة زمنية بسيطة تسبق الامتحانات ،فتؤثر فيه بشكل إيجابي ،وتكون محفزاً له على تذليل الصعوبات واجتياز الامتحان والنجاح والتفوق، أما بعضهم الآخر فتؤثر فيه بشكل سلبي ، وتجعله مشوش التفكير، عاجزاً عن الدراسة ، مستسلماً للفشل.
. التأمل :
التأمل تمرين هام ومفيد للجسم والعقل والروح إذا مارسته بطريقة صحيحة فهو يعطيك الشعور بالاسترخاء ،وإنَّ بضعة دقائق من مُمارسة تمارين التأمل بشكلٍ يوميّ سيُساعد حتماً في التخفيف من حدَّة التوتر، وهنالك عدة طرق التي يمكن بها ممارسة التأمل، إلا أن أسلوب التأمل المسمى الاستجابة للاسترخاء الذي استنبطه الطبيب هارفارد هربرت بنسون في السبعينيات، يعد أبرزها، ويعتبر رد فعل معاكس لما يحدث عند الضغط والقلق والتوتر العصبي، والاستجابة عبارة عن حالة من الاسترخاء العميق ينخفض فيها التنفس، ومعدل النبض، وضغط الدم، ويمكن أن يؤدي تدريب أجسامنا يومياً لتحقيق حالة الاسترخاء هذه إلى تحسين المزاج وخفض ضغط الدم وتقليل الإجهاد وخفض التوتر.
. التخلص من العادات غير الصحية :
التخلص من العادات غير الصحية كالتدخين أو شرب الكحول أو تناول بعض المهدئات أمر ضروري لعدم الشعور بالقلق؛ فيمكن لتدخين سيجارة بين الفينة والأخرى أن يتحول بسرعة إلى عادة منتظمة، إذن فعلينا التخلص من هذه العادات لأنها قد تتطوّر لتصبح مشكلات بحد ذاتها، وتزيد من القلق والتوتر.
. المطالعة :
قراءة الكتب الثقافية والعلمية والترفيهية تجعل الشخص دائم التفكير بأمور هامة وبالتالي سينسى ما أصابه من قلق وتوتر.
. التفكير بإيجابيّة :
ينبغي علينا التفكير بإيجابيّة، والتحلّي بالهدوء وضبط الأعصاب عند مواجهة مشكلة أو ضغط معيّن للتمكّن من التصرف بشكل صحيح.
. ممارسة الرياضة :
إن ممارسة الرياضة بصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة القلق وتأثيراته السلبية، وتوفر الجامعات في حرمها الجامعي صالات ألعاب رياضية وملاعب تنس وملاعب كرة سلة وكرة قدم وغيرها الكثير من الألعاب الرياضية.
. التحضير المناسب :
لا تُؤجل الدراسة حتّى آخر وقت لأنّك قد تُعرّض نفسك للتوتر، وبالتّالي تخسر قدرتك على التّركيز، فما عليك سوى التحضير المناسب للامتحان، وبذلك يكون الشخص متهيئاً بصورة جيدة لكل سؤال دون توتر أو قلق.
وأخيرا : إجتيازامتحان ما ليس قضية حياة أو موت، فما عليك أيها الطالب سوى بذل قصارى جهدك للنجاح في الامتحان، وإذا ما فشلت، فلا تجعل الفشل نهاية الحياة بل اجعله بداية جديدة للوصول إلى النجاح المنشود.